أهالي الحسكة يقدمون واجب العزاء لذوي ثلاثة شهداء

قدّم أهالي مدينة الحسكة وقراها واجب العزاء، لذوي مقاتلة وحدات حماية المرأة، آفاشين عفرين والمواطنة زوزان حمو، ومقاتل قوات سوريا الديمقراطية، محمد أحمد سنجار.

توافد أهالي مدينة الحسكة وقراها وأعضاء وعضوات مؤتمر الإسلامي الديمقراطي ومؤتمر ستار ومؤسسات ومنظمات المجتمع المدني وحركة المجتمع الديمقراطي (TEV-DEM) وحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) إلى خيمة العزاء التي نصبت في حي الكلاسة، لمقاتلة وحدات حماية المرأة، آفاشين عفرين والمواطنة زوزان حمو، ومقاتل قوات سوريا الديمقراطية، محمد أحمد سنجار؛ لتقديم واجب العزاء لذويهم.

استشهدت المقاتلة في وحدات حماية المرأة (YPJ) آفاشين عفرين (عزيزة إدريس فرحان) في 3 كانون الثاني الجاري والمقاتل في قوات سوريا الديمقراطية (SDF) شاهين (محمد أحمد سنجار) في 7 كانون الثاني الجاري أثناء تصديهما لهجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على محيط سد تشرين.

كما استشهدت المواطنة زوزان فيصل حمو بتاريخ 8 كانون الثاني، في الهجوم الذي شنه الاحتلال التركي على قافلة المدنيين المتوجّهة إلى سد تشرين، وشُيعت جثامينهم يوم أمس في مزار الشهيد دجوار بقرية الداودية التابعة لمدينة الحسكة.

بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقت عضوة مجلس عوائل الشهداء كولجين أحمي، كلمة عزّت فيها ذوي الشهداء، وأكدت أن مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة يسطرون ملاحم بطولية في التصدي لهجمات الاحتلال التركي ومرتزقته ويحمون مكتسبات الثورة".

وشددت "سنعزز دائماً خط المقاومة ضد الاحتلال ومرتزقته".

وأكدت المقاتلة في وحدات حماية المرأة، هبون أكين: "سنقاتل ضد الاحتلال حتى النهاية".

بدورها، تحدثت باسم نازحي مقاطعة عفرين والشهباء، كولي محمد، وقالت إن "ثمن الحرية باهظ؛ لذا على جميع المكونات في المنطقة أن تقاوم هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته الذين يريدون إبادتنا".

وقالت عضوة حزب الاتحاد الديمقراطي فاطمة حسن: "نحن شعب روج آفا واحد ونعيش معاً، ولا يمكن لأي دولة أن تفصلنا عن بعضنا البعض".

من جانبها، لفتت عضوة مؤتمر ستار في حسكة جيهان خالد الانتباه إلى ثورة المرأة وقالت: "كتبت النساء ملاحم البطولة في ثورة روج آفا".

أكد عضو مؤتمر الإسلامي الديمقراطي ملا رشيد أن مقاومة الشعب ستهزم الاحتلال التركي ومرتزقته في جبهات سد تشرين وقرقوزاق.

وانتهت المراسم بقراءة وثائق الشهداء، آفاشين عفرين وشاهين وزوزان فيصل حمو، وتسليمها إلى ذويهم وسط ترديد "الشهداء خالدون".